التحليل النفسي للواد المايع
سيكولوجية الذكور قليلي الذكورة؟
لو الأب و الأم حصل بنهم طلاق الطفل نفسياً بيكون عايز يتنكر من الطرف المظلوم في المعادلة و عايز ينتمي للطرف الأقوى في هذا الصراع.يعني الأم الطرف الأقوى هنا فالولد لو ذكر هيعمل نمذجة عليها و هيكون عايز يبقى زيها.
في ناس كتير بتسأل ايه اللي يخلي راجل او ذكر يتصرف تصرفات الستات بيكون مايع و طري في كلامه اسلوب و شكل و سلوك غريب عايزين نعرف ده ايه او لو انت كدة فهتكون عايز تعرف التحليل النفسي للأمر ده. و بلاش أحكام على الناس وتعالي نعرف مع بعض سبب المشاكل دي ايه
طبعا اهتمام البعض بمفهوم الذكورة و الأنوثة او الفرق بين الذكورة و الرجولة بيجيب بعض الاسقاطات على أشخاص ليهم سلوك غريب عن باقي الجنس بتاعهم.
يعني شباب و أطفال و مراهقين ذكور بيكون واضح عليهم المياعة و المياصة في الكلام بيتصرف بشكل اغوائي انثوي غير طبيعي بيكون طبيعته النفسية غير معظم النوع اللي حواليه من نفس الجنس
واكتر السلوكيات الشائعة على هؤلاء مياصة ودلع غريب في المشي و طريقة الكلام و حركات غريبة بالجسم بتكون شبه الأنثى وفي بعض الستات بتقول للذكور دول ده انا اكتر رجولة منك ياض وانت امتر أنوثة مني
متسترجل ياض كدة
و الشخصية دي موجود في تاريخ السينما يعني كانت موجودة في فيلم طير انت بشخصية سوما العاشق و في فيلم التجربة الدينماركية الواد ابن صاحب الوزير لؤي و غيرها و اتنسبت في الأفلام لسبي العالمة في الأفلام القديمة.
لكن ايه السبب النفسي إلا بيخلي ذكر يعمل تداعيات و إسقاطات الإناث على شكله و سلوكه و العامل النفسي مجمع ليه.
علماء النفس بيقولوا حاجتين
إن الحاجة اللي تم شرحها دي هيا نوع من القلق و عدم اللاارتياح مع عدم التوافق في الهوية الجنسية وجنس المولود و المشكلة يا اما تربوية او فسبولوجية عضوية.
و قالوا بنوعين من الأضطرابات
الاضطراب الأول وهو اضطراب الهوية الجندرية
Gender dysphoria
وده بيكون خلل في النظام الهرموني و البنية الدماغية المتعلقة بفترة تكوين الجنين قبل عملية الولادة و بيكون في خلل في الهرمونات الجنسية النوعية في جنس المولود بتشكل تشوه جسدي او نفسي واضح في الشخصية فبيخرج عنده فقد في الهوية الجنسية وده بتظهر من الصغر وقالوا ب اضطراب الهوية الجندرية و انا م محمد إبراهيم الباحث النفسي عندي مشكلة مع مصطلح الجندرية كبير لأسباب بحثية وشايف ان كلمة نوعية او نوع أدق من جندرية.
السبب التاني ممكن يكون عنده اضطراب الهوية الجنسية
Transvestism
وده بيكون ليه مظاهر و أسباب واضحة نفسياً على الشخص ممكن نرصدها في
١-التربية الخاطئة في الصغر وتغير مفهوم هوية الرضيع او الطفل عن جنسه يعني يلبسوه ملابس بنات لو هوا ذكر أو يجيبوا ليه العاب بنات او يندهوا عليه بأسم بنت او يكون الوسط التربوي بتاعه كله بنات لو هو ذكر.
٢- ممكن يتم تعليمه في الطفولة سبل لكره شكل الجسد او الاحساس بالعار على شكل الجسد او تفعيل عقدة أديب عنده و غالباً دي بتسيب آثار نفسية وبيكون في الكبر عايز يغير شكل جسمه بالكامل وبتحصل ميول جنسية غريبة.
٣- لو الطفل ده عنده ٣ سنين دي أخطر مرحلة ممكن يتم تعليمه تعلم خاطئ تربويا بأنه أنثى او يتصرف زي السيدات وده بتعمل أضعاف في البنية السلوكية بتاعته و بتعمل طمث لمعاني الذكورة النفسية جواه.
٤- أكثر مرحلة خطر بتكون لو المراهق او الطفل وصل لمرحلة التماهي القوي مع الجنس الاخر او انزعاج مستمر من الانتماء لجنسه الأصلي او يكون عنده حالة متكررة من التزيين او التشبه بالجنس الاخر في الملابس و التصرفات و نبرة الصوت و المشي
٥- اكثر المصاعب النفسية اللي بيواجها الشخص ده القلق الدائم و أحيانآ الإكتئاب و الشعور بالذنب و العار لعدم في هويته الحقيقية و اضطرابات النوم المستمرة معاه.
ده غير أن بعض السلوكيات الخاطئة دي بتكون بسبب التربية من الأبوين لأن بيتعامل الطفل على إنه جسد ذكر ولكن عقل و مشاعر انثي
وعلى فكرة مش شرط ومش لازم يكون شاذ او عنده ميول مثالية بالعكس ده بيكون اضطراب نفسي في الهوية لكن اضطراب الجندرية بيكون احيانا في ميول.
نصحية
للتعامل مع هذا الشخص طفل او مراهق او شاب او راجل كبير لازم نعرف ان تربيته كانت مش ألطف حاجة و هو محتاج مساعدة نفسية لأنه مش مجنون ولا مريض مرض شديد واحد عنده مشاكل نفسية زي معظم الناس وعايز مساعدة من دكتور او طبيب متخصص او أخصائي شاطر يقدر يحرر ليه كل المشاكل الشخصية دي و يرجعه طبيعي وهنا بنتكلم عند الهوية مش النوع الفسيولوجي ولازم يكون في تقبل و دعم من الأسرة وعدم خوف عليه عشان يقدر يدخل قيم و مافيهم صحيحة عن معاني الذكورة بلاش مشاعر الرفض و القلق المستمر.
و اي مشكلة ليها حل بإذن الله تعالى.
وحابب أقولك لو ماخدتش تدريب معايا فأنت فاتك كتير بس لسه موجودين الحمد لله
كتبها : محمد إبراهيم
مدرب الصحة النفسية
متخصص في التحليل النفسي
#سيكولوجي
تعليقات
إرسال تعليق