الاستقطاب في الجسم البشري
يمكن تصنيف كل شيء من حيث الين واليانغ:
إيجابي وسلبي ، جنوبي وشمالي ، حار وبارد ، صيف وشتاء. يمكن تقسيم جسم الإنسان أفقيًا ورأسيًا ، وسيتم دائمًا العثور على نمط الين / اليانغ هذا. إذا قسمنا الجسم عند الخصر ، يعتبر الجزء العلوي من الجسم (الذي يشمل الرأس والذراعين والصدر) موجبًا أو يانغ ، أما الجزء السفلي من الجسم (الذي يشمل أسفل البطن والساقين والقدمين) فيُعتبر سالبًا أو ين. إذا تم التقسيم على طول محور عمودي يقطع الضفيرة الشمسية ، فيعتبر الجانب الأيمن موجبًا أو يانغ ، والجانب الأيسر سالب أو ين. وبالمثل ، يُنظر إلى الجزء الأمامي من الجسم على أنه موجب ، أو يانغ ،
والجزء الخلفي سالب ، أو ين. في التجارب المعملية باستخدام أدوات حساسة للغاية ، تمكن الباحثون من قياس الجهد السطحي لأجزاء مختلفة من الجسم. تظهر النتائج أنه على طول الجانب الأيمن من الجسم ، بما في ذلك الذراع اليمنى والساق ، يوجد جهد إيجابي يتراوح بين 25 و 65 ميكرو فولت. على اليسار في الجانب ، يوجد جهد سالب من نفس الشدة. يقع أعلى جهد حول السرة وينخفض أسفل نحو الساقين. أجريت تجربة على عدة مواضيع. الشكل المرفق . هذه التجارب تأكد أن الجانب الأيمن من الجسم لديه طاقة إيجابية والجانب الأيسر طاقة سالبة. حددوا نقطتين بشحنة موجبة عالية تبلغ حوالي 50 ميكرو فولت: قاعدة الجمجمة (حيث تبدأ بالعنق) وقاع العمود الفقري. حددوا أيضًا نقطتين لا يوجد فيهما أي شحنة على الإطلاق: النقطة الموجودة فوق أول فقرة عنق الرحم مباشرةً والمنطقة الواقعة أسفل العصعص مباشرةً ،
وهي الأماكن التي تنعكس فيها القطبية نفسها. وُجد أن باقي العمود الفقري يحتوي على شحنة سالبة ، وربما يرجع ذلك إلى أنه يحمل سوائل قلوية (المواد الألكالية سالبة والمواد الحمضية موجبة). يمكن مقارنة انعكاس القطبية في جسم الإنسان يانغ - جنوب - ظهر إيجابي للجسم الجانب الأيمن الجزء العلوي من الجسم الأحشاء: تستقبل وتهضم وتفرز ؛ الأمعاء الغليظة والمثانة والمعدة والمرارة والأمعاء الدقيقة يين - شمال - الجبهة السلبية للجسم الجهه اليسرى الجسم السفلي الأعضاء التي تنتج وتخزن العناصر الأساسية: القلب والرئتين والكلى والكبد والطحال إما ثنائي القطب أو أحادي القطب في الطبيعة. لغرض عملي لاستخدام المغناطيسية لموازنة القطبية في جسم الإنسان.
العلاجات المركبة
يجمع بعض الممارسين بين مبادئ المغناطيسية ومبادئ أخرى ، مثل تلك المستخدمة في الوخز بالإبر أو مبادئ يين ويانغ. الأقطاب المغناطيسية الشمالية والجنوبية ، مبادئ يين ويانغ ، والشحنات الكهربائية السالبة والموجبة ، فمن المحتمل أن تتحد هذه المبادئ وتتداخل في الممارسة العملية. يعزز بعض الخبراء التأثيرات العلاجية للوخز بالإبر باستخدام المغناطيسية.
يستخدم البعض الآخر خطوط الطول في الجسم لتوجيه الطاقة المغناطيسية عبر الجسم ككل أو نحو عضو معين. لمن هم على دراية بخطوط الطول ، من السهل تطبيق العلاج المغناطيسي على طول هذه القنوات. على سبيل المثال ، يمكن وضع مغناطيس صغير مباشرة على نقطة الوخز بالإبر وإبقائه في مكانه بشريط لاصق لمدة يومين أو ثلاثة أيام. هذه الطريقة أقل تعقيدًا من استخدام الإبر ، كما أنها فعالة. بالطبع ، النتائج المثلى تعتمد على معرفة ومهارة الممارس. العلاجات جميع العلاجات التالية تستخدم طاقة المجال المغناطيسي وهي حيث أن هناك أوجه تشابه بين مجالات ثنائية القطب لإعادة التوازن الأيضي والحيوي ؛
أنهم لها أيضًا تأثيرات مفيدة على الاختلالات الكيميائية الحيوية الحمضية / القاعدية بسبب التغذية غير الكافية ، ومعظم الاختلالات الطاقة الأخرى . نوصي باستخدام الحقول أحادية القطب في حالات نادرة تطبيق مجال ثنائي القطب لإعادة التوازن بين القطبين. النوم على محور الشمال والجنوب ، عندما يتم وضع قضيب حديدي على محور الأرض بين الشمال والجنوب لفترة طويلة بما فيه الكفاية ، يصبح الشريط ثنائي القطب ؛ بمعنى آخر ، يصبح مغناطيسًا ، وإن كان منخفض الكثافة. وينطبق الشيء نفسه على جسم الإنسان ، بدرجة أقل. لهذا السبب ، من الأفضل أن تنام كل ليلة والرأس متجه شمالاً والقدمين متجهة جنوباً ؛ تسهل هذه الممارسة التجديد عن طريق "إعادة شحن بطارياتنا". بعض الناس أكثر حساسية لمجالات الطاقة من غيرهم ، وخاصة المجالات الكهرومغناطيسية التي تنتجها المعدات الكهربائية.
لا ينبغي لهؤلاء الأشخاص وضع المنبهات الكهربائية ، وأجهزة الراديو ، والبطانيات الكهربائية (أو أي جهاز آخر ينتج مجالًا كهرومغناطيسيًا) بالقرب من أسرتهم ، لأن بعض هذه الأجهزة تنتج مجالًا كهرومغناطيسيًا حتى في حالة عدم تشغيلها. أكثر المشاكل الصحية شيوعًا التي يعاني منها الأشخاص الحساسون للمجالات الكهرومغناطيسية (خاصة كبار السن أو أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة) هي ضعف الدورة الدموية واضطراب النوم والحموضة الزائدة. هذه الآثار يمكن أن تكون ضارة إذا حدثت أثناء الليل ،
لأن الجسم لا يتحرك و في حالة انتعاش سلبية وبالتالي أكثر عرضة للخطر. في بعض الأحيان ، يكون تغيير موضع السرير وإزالة الأجهزة الكهربائية كافياً للتخلص تدريجياً من هذه التأثيرات. إذا لم يكن من الممكن وضع السرير في محور الشمال والجنوب ، فيجب استخدام محور شرق-غرب (الرأس إلى الشرق ، والقدمين إلى الغرب) ، وهو ترتيب يتبع اتجاه دوران الأرض.
تعليقات عامة على تطبيق المجالات المغناطيسية
من فوائد العلاج بالمغناطيس أنه يسمح للجسم بإعادة شحن نفسه بلطف. يعد المجال المغناطيسي للأرض قوة ضعيفة نسبيًا ، ومع ذلك فهو ضروري. عندما يسافر رواد الفضاء في الفضاء لفترات طويلة ، فإنهم يعانون من الآثار السلبية لوجودهم خارج مجال الجاذبية الأرضية. حتى على الأرض ، لا يتطلب الأمر سوى القليل من أجل إعادة شحن جسم الإنسان. لذلك ، من المفيد للناس أن يعرضوا أنفسهم لتأثيرات المجالات المغناطيسية بشكل منتظم. لإدارة العلاج المغناطيسي ، فأنت بحاجة إلى العديد من المغناطيسات ذات الأحجام والشدة المختلفة: اثنان أو أربع قوية (2000 جاوس) للعلاج العام وبعض أنواع العلاج الموضعي ، ومغناطيسات أصغر متوسطة القوة (600 جاوس) للوضع التطبيقات المحلية . يجب أن يكون من السهل التعامل مع جميع المغناطيسات الخاصة بك .
كن متيقظًا للتفاعلات السلبية مثل التثاؤب ، ورأس ثقيل ، وأحاسيس وخز ، وغثيان ، حيث يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى فرط الحساسية للمجالات المغناطيسية. في حالة حدوث مثل هذه الأعراض ، قم بتقليل قوة المجال وطول فترة التعرض. إذا كان ردود الفعل شديدة ، أوقف العلاج فورًا. يجب أن يكون العلاج القصير كافيًا إذا كانت المشكلة حديثة نسبيًا. ومع ذلك ، عندما تكون المشكلة موجودة لعدد من السنوات ، قد يكون من الضروري إجراء عدة جلسات علاجية. تذكر أن المغناطيسية هي وسيلة لتسريع عملية الشفاء ، وليست علاج ، وأن ليس كل الأمراض تستجيب للعلاج المغناطيسي. الاختيار بين العلاج العام أو المحلي يمكن أن تكون المشكلة الصحية موضعية ، كما في حالة الجرح ، أو عامة ، كما في حالة التهاب المفاصل. لذلك ، يمكن تطبيق مجال مغناطيسي على سطح صغير لعلاج إصابة أو صدمة معينة (في هذه الحالة يمكن أن يكون العلاج إما أحادي القطب أو ثنائي القطب) أو على سطح كبير لتوفير تأثير مغناطيسي أكثر عمومية (وفي هذه الحالة العلاج يجب أن يكون ثنائي القطب). التوافق مع العلاجات الأخرى ، مثل الأدوية أو التدليك .
العلاج بالمغناطيس متوافق بشكل خاص مع المعالجة المثلية والوخز بالإبر . ومع ذلك ، عندما تكون في شك ، استشر طبيبًا للتأكد من أن العلاج المغناطيسي يتوافق مع العلاجات الأخرى التي قد تتلقاها أنت أو المريض. المعالجة العامة للقطبين تم تصميم طريقة العلاج المغناطيسي هذه لعلاج الأمراض التي تصيب مناطق واسعة من الجسم أو التمثيل الغذائي بأكمله في الجسم.
يمكن استخدامه أيضًا للحفاظ على الصحة أو تحسينها بشكل عام ، أو كإجراء وقائي. إذا كانت المشكلة موجودة في الجزء السفلي من الجسم ، فيجب تطبيق المغناطيس على باطن القدمين. إذا كانت المشكلة تؤثر على الجزء العلوي من الجسم ، فيجب وضع المغناطيس في راحة اليدين. يستخدم هذا العلاج دائمًا كلا القطبين لإغلاق دائرة الطاقة ؛ ومن هنا جاء مصطلح "العلاج ثنائي القطب". الهدف هو السماح لتتدفق الطاقة عبر الجسم بالكامل (أو جزء معين من الجسم) ، ولكن دون التسبب في اختلال التوازن. تتدفق الطاقة بين القطبين المغناطيسيين وتمر عبر عدة وخطوط الطول والأوعية الدموية. على سبيل المثال ، عندما يتم وضع القطب الجنوبي لمغناطيس سعة 2000 جاوس مقابل نعل القدم اليمنى والقطب الشمالي لمغناطيس مماثل مقابل نعل القدم اليسرى ، فإن الطاقة المغناطيسية تتدفق بين القطبين ، وعبر الجزء السفلي من الجسم والأعضاء. عندما يتم وضع مغناطيس في راحة اليد المفتوحة ، فإن القطب الذي يلامس اليد مباشرة هو الذي ينتج تأثيرًا. ومع ذلك ،
إذا أغلقت الأصابع فوق المغناطيس ، فإنه يتسبب في تدفق التيار المغناطيسي في دائرة مغلقة ، وفي هذه الحالة يمارس كلا القطبين تأثيرهما. هناك- فوائد، عندما تكون النية لتطبيق العلاج أحادي القطب ، يجب أن تظل أصابع اليد مفتوحة لتحقيق التأثير أحادي القطب. الطرق الموصى بها لأن الجانب الأيمن من الجسم هو اليانغ ، أو النشط ، والجانب الأيسر هل ين ، أو سلبي ، نوصي عمومًا باستخدام القطب الجنوبي على الجانب الأول والقطب الشمالي على الجانب الأيسر ، خاصة في العلاج ثنائي القطب.
تعليقات
إرسال تعليق